الديوان الملكي السعودي: الملك سلمان ''تماثل للشفاء''
أعلن الديوان الملكي السعودي الأربعاء أن الملك سلمان أكمل اختبارات الالتهاب الرئوي و"تماثل للشفاء"، بحسب ما أفاد بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).
وجاء الإعلان بعد ثلاثة أيام من إعلان الديوان إصابة الملك (88 عاما) بالتهاب في الرئة وأنه سيخضع لفحوصات طبية.
وقال البيان "استكمل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود (...) الفحوصات الطبية من جراء الالتهاب الذي حصل في الرئة، وقد تماثل ـ ولله الحمد ـ للشفاء".
وكان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قد طمأن الثلاثاء على صحة الملك سلمان.
ويتولى الملك العرش منذ عام 2015، ويدير شؤون الحكم اليومية نجله محمد بن سلمان (39 عاما) الذي عُيّن وليا للعهد عام 2017.
وتسعى السعودية، أكبر مصدر للنفط الخام في العالم، منذ سنوات إلى تهدئة التكهنات حول صحة الملك سلمان.
ونادرا ما تتم مناقشة صحة الملك، لكن الديوان الملكي كشف في ماي أنه يخضع لبرنامج علاجي يتضمن مضادات حيوية بعد دخوله المستشفى لإجراء فحوص، وأعلن بعد فترة وجيزة أنه تعافى.
وفي أفريل، تم إدخاله إلى المستشفى لإجراء "فحوصات روتينية" وغادر في وقت لاحق من اليوم نفسه.
وترأس الملك سلمان جلسة لمجلس الوزراء في 24 سبتمبر، بحسب الإعلام الرسمي.
وكان قد دخل في ماي 2022 المستشفى لإجراء تنظير للقولون وبقي مدة أسبوع تقريبا لإجراء فحوص أخرى و"للراحة"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية آنذاك.
ودخل المستشفى أيضا في مارس 2022 للخضوع لما وصفته وسائل الإعلام الرسمية بـ"فحوصات تكللت بالنجاح" ولتغيير بطارية جهاز تنظيم ضربات القلب.
وعام 2020 خضع لعملية جراحية لاستئصال المرارة.
عام 2017، نفت الرياض تقارير وتكهنات متزايدة تفيد بأن الملك يعتزم التنازل عن العرش لصالح ولي عهده الأمير محمد.
وكان الملك سلمان أميرا لمنطقة الرياض لعقود، كما شغل منصب وزير الدفاع.
وشهد عهده إصلاحات اجتماعية واقتصادية طموحة أدارها إلى حد كبير نجله الذي يحاول إعداد المملكة لمستقبل ما بعد حقبة النفط.
كما أشرف الأمير محمد على حملة مكثفة ضد المعارضة، يقول محللون إنها ساعدته في تعزيز سلطته.
(أ ف ب)